الأحد، 16 سبتمبر 2012

دمعة على جثمان الحرية


أنا لا أ كتب الأشعار فالأشعار تكتبني ،

أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ،

ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ،

أأكتب أنني حي على كفني ؟

أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟

لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا ،

وإرهابا

وطعنا في القوانين الإلهية ،

ولكن اسمها والله ... ،

لكن اسمها في الأصل حرية

ليس غير الله دائم




ليس غير الله دائم واسألوا تلك الجماجم
لو أجابتنا لقالت استعدوا الموت قادم
سوف يأتي الموت لكن أنت يا مسكين واهن
أوشك الموت فحاذر إن سيف الموت غادر
لا يفرق بين طفل أو فتى للغد ناظر أو صحيح
أو عليل كلهم لله صائر
فأعتبر إن كنت عاقل كل ما في الكون زائل
فانتبه يا صاح وأعلم عن قريب أنت راحل
قف مليا عند قبر فيه مسئول وسائل ...
ولتعد الآن زاد وانتبه إن كنت غافل